ومنذ نعومة أظافرها أحبت استكشاف الغابات و الحقول بالقرب من منزلها، كما وورثت حب الأقمشة و الخياطة من والدتها ليصبح حلمها الأول تصميم الأزياء.
وبعد تخرجها من جامعة كارنيجي ميلون وحصولها على درجة البكالوريوس في الكيمياء، تقدمت بطلب للحصول على وظيفة في شركة "دوبونت" المتخصصة في الصناعات الكيميائية، ولتلتقي بهيل تشارتش خلال فحص المقابلة
والذي كان يشغل منصب مدير الأبحاث في الشركة وهو من توصل لطريقة يجعل منها مادة السيلوفان مضادة للماء، ليوافق على كوليك و لتلتحق بالعمل في الشركة.
ولتشارك كوليك في العديد من مشاريع الشركة، وفي الأربعينيات من عمرها طلبت منها الشركة العمل على تصنيع جيل جديد من الألياف الاصطناعية والتي تتميز بميزات فريدة من نوعها في ظروف قاسية.
لتسجل في عام 1965 براءة اختراع ألياف "كيفلار" التي تستخدم في صناعة السترات الواقية من الرصاص.
وتتميز هذه الألياف بخفة وزنها وبأنها أقسى من الصلب بخمس مرات و قدرتها على مقاومة التآكل و الصدأ و النار.