اعتبر وزير الداخلية السابق مروان شربل أن هناك 3 مؤتمرات مهمين للبنان في روما وباريس وبلجيكا، لأن اقتصاد لبنان بحاجة للدعم، خاصة أن هناك مليون ونصف المليون نازح سوري على الأراضي اللبنانية، وقال في حديث لـ"سبوتنيك":"نطلب من الدول الراعية لكل هذه المؤتمرات أن تساعد لبنان لأن لبنان بلد الأمان، ولبنان لا يريد الحرب مع أحد، لبنان يريد خلاص نفسه، وعودة النازحين السوريين إلى سوريا. وأشار شربل إلى أن التهديدات التي يتعرض لها لبنان كثيرة، خاصة من إسرائيل الموجودة على الحدود البرية والبحرية.
بدوره يقول العميد المتقاعد في الجيش اللبناني ناجي ملاعب لـ"سبوتنيك" "إن مؤتمر روما 2 مبني على نتائج "روما 1" الذي عقد عام 2014، هذا المؤتمر قرر مساعدات للقوى العسكرية اللبنانية نفذ جزء منها، هذه المساعدات مكنت الجيش اللبناني من تأليف ونشر لواءين حدوديين شكلا بعد مؤتمر روما بمساعدات بريطانية ألمانية وإيطالية، وجرى نشر اللواءين على اللواء الحدودي الأول والثاني بدءاً من طرابلس الحدود الشمالية مع البحر المتوسط، تباعاً للحدود البرية باتجاه حمص الحدود ما بين لبنان وسوريا، وصولاً حتى مرتفعات رأس بعلبك".
وأوضح ملاعب أن الولايات المتحدة الأمريكية زادت مساعدتها للجيش اللبناني والأجهزة الأمنية اللبنانية، ما مكن لبنان من تجاوز هذه المرحلة بأقل خسائر ممكنة في التصدي للإرهاب القادم عبر الحدود والحفاظ على السلم الأهلي.
وأشار ملاعب إلى أن "ما هو منتظر اليوم من مؤتمر "روما 2" هو المزيد من الدعم للجيش اللبناني، كان لبنان يعول على هبة الثلاثة مليارات دولار متبوعة بمليار آخر بعد أحداث عرسال في أغسطس/آب 2014 التي كانت ستقدمها المملكة العربية السعودية، عملياً هذه المساعدة أوقف العمل بها ولم تعد موجودة ويعتمد الآن لبنان على المساعدات الأوروبية والأمريكية تحديداً".
وأكد ملاعب أن هناك وفد عسكري سوف يذهب إلى موسكو تباعاً، وقال:"وزير الدفاع يحاول لتنويع مصادر أسلحتنا ولأن تكون موسكو مزودة للجيش اللبناني، هناك إعتماد كبير على دور موسكو في تزويد الجيش اللبناني والبعثات تذهب بشكل دائم، وهناك محاولات لعقد اتفاقية مع موسكو بهذا الإطار".