واعتبر المصدر أن هذا التأخير جاء متعمد من قبل الوفد الأمريكي وتيلرسون تحديدا لإلغاء مؤتمره الصحفي مع وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، وذلك ردا على الموقف المحرج الذي تعرض له في القصر الرئاسي من خلال عدم استقبال وزير الخارجية اللبناني له في المطار والانتظار الطويل لرئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون في القصر.
وكان الوزير الأميركي قد زار قبل وصوله إلى لبنان كلا من مصر والأردن، واجتمع هناك بوزيري خارجية البلدين وعقد معهما مؤتمرين صحافيين". وسألت المصادر: "لماذا استثناء وزارة خارجية لبنان من هذه القاعدة الديبلوماسية الطبيعية؟". وبهذه الطريقة رد تيلرسون والوفد المرافق له على الإحراج اللبناني له.
وأضافت المصادر للصحيفة أن الولايات المتحدة أبدت امتعاضها من "الإشكال البروتوكولي مع وزير الخارجية الأميركي، الذي هو في تراتبية الحكم في واشنطن بمثابة الوزير الأول".