ووفقا لما نقلته وكالة "رويترز"، مع بقاء ما يزيد قليلا على 13 شهرا على انفصال بريطانيا عن الاتحاد، يبحث معارضو الانفصال عن سبل لوقف ما يصفونه بأكبر خطأ ارتكبته بريطانيا منذ الحرب العالمية الثانية.
وأكد "حزب التجديد"، الذي تأسس العام الماضي، إنه سيستهدف النواب المؤيدين للخروج من الاتحاد في دوائر انتخابية بها مستويات مرتفعة من تأييد عضوية التكتل.
وقال جيمس تورانس مسؤول الاستراتيجيات في الحزب: "نعتزم أن نتبنى نهجا صارما بشأن الانفصال عن الاتحاد وأيضا بشأن أسباب الانفصال. سنضغط على النواب للنظر في المصلحة الوطنية ولوضع البقاء على الطاولة مجددا في تصويت على الاتفاق النهائي مع الاتحاد".
ويعتزم الحزب الذي أسسه محاسب وصحفي سابق ومستشار، المنافسة على مقاعد في الانتخابات المحلية المقررة في مايو/ أيار وكل مقاعد البرلمان البالغ عددها 650 مقعدا في حال الدعوة لانتخابات عامة.
وفي الاستفتاء الذي أجرته المملكة المتحدة في عام 2016، أيد 51.9 بالمئة من الناخبين الانفصال عن الاتحاد الأوروبي مقابل 48.1 بالمئة آثروا البقاء.