وفي سياق متصل ذكر موفد قناة "الميادين" اليوم نقلا عن مصادر كردية أنه لن يكون هناك أي دخول لقوات عسكرية إلى مدينة عفرين اليوم الإثنين، موضحاً أن أموراً لوجستية فقط تؤخر تنفيذ الاتفاق وهو في مساره الصحيح.
و أفادت "الميادين" باستهداف القوات التركية الطرقات التي من المفترض أن تسلكها القوات الشعبية الموالية للجيش السوري، قبل الانتشار المرتقب لها في مدينة عفرين، وأوضحت أن القصف العنيف استهدف مريمين وباسوطة وجبل الأحلام وهي الطرقات التي سيسلكها الجيش أثناء دخوله، ما أدى إلى استشهاد طفلة وإصابة 8 مدنيين.
وكانت "الميادين" قد نقلت صباح الإثنين أن الاتفاق بشأن انتشار الجيش السوري في عفرين دخل مرحلة التنفيذ وقد يبدأ خلال ساعات، وكشفت أنه لم ينصّ على تسليم السلاح، وأنه منذ بدء العملية التركية على المدينة كان هناك نقاط عسكرية للجيش السوري في قسطل جندو وعين دقنة. وأن الدولة السورية كانت تدافع عن منطقة عفرين حتى قبل الانتشار المرتقب للجيش، في وقتٍ دخل فيه وفد مدني من منطقة الشيخ مقصود ومنبج إلى عفرين لتقديم الدعم.
ونقلت صفحات كردية أن الآلاف من أهالي مدينة حلب قدموا إلى عفرين لدعم أهالي عفرين في معركتهم.