وقالوا إن الذين يتناولون الطعام سريعا، هم أميل لزيادة وزنهم، بنسبة تتراوح من 29 إلى 42 في المئة، مقارنة بالذين يتناولوا طعامهم ببطء.
وعثر الباحثون في دراستهم، أن محيط الخصر، يتأثر أيضا بدرجة سرعة تناول الطعام، موضحين أن من يتناولون طعامهم بسرعة طبيعية، أو ببطء، ينخفض محيط خصرهم بشكل ملحوظ.
ويقول الدكتور هاروهيسا فوكودا، من كلية الدراسات العليا في جامعة كيوشو للعلوم الطبية، في اليابان: "إن التغيير في عادات الأكل يمكن أن يؤثر على السمنة، ومؤشر كتلة الجسم، ومحيط الخصر".
Speedy eaters might finish their food faster, but those calories might linger longer. Eating slower could help prevent obesity, researchers say. https://t.co/U3TRfVfKet pic.twitter.com/3xzzm8RSth
— ABC News (@ABC) February 13, 2018
ونشرت الدراسة الجديدة، في نشرة "بي إم جي أوبين"، والتي حلل فيها العلماء، بيانات التأمين الصحي، لـ 60 ألف شخص يعيشون في اليابان، والذين أجروا فحوصات طبية منتظمة بين عامي 2008 و2013.
وسُئل المشاركون في الدراسة عن طريقة تناولهم الطعام، سواء كانت سريعة، أم طبيعية أم بطيئة، بالإضافة إلى عادات أخرى، مثل تناولهم لطعام العشاء قبل النوم بساعتين، وتناول وجبة خفيفة بعد العشاء، وتخطيهم لوجبة الإفطار، وتم تقييم أوزانهم باستخدام مؤشر كتلة الجسم، بالإضافة إلى قياس محيط خصرهم.
كما توصلت الدراسة إلى أن تناول وجبات خفيفة بعد العشاء، وتناول الطعام في خلال ساعتين قبل النوم، لثلاث مرات في الأسبوع، يساهم في زيادة الوزن.