وأكد درار على أن مسألة الاتفاقات السياسية والإدارية بين الأكراد والحكومة السورية غير واردة، فـ"الدولة تعلم أن الأكراد غير باق المعارضة وأنهم لن يسمحوا بالتدخل في الأمور المدنية والإدارية والأكراد يتمسكون باللامركزية".
وأشار الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية إلى منطقة الجزيرة، "هناك تجربة تثبت أن مؤسسات الدولة تعمل ولا تتعرض لأي أذى ونفس الأمر يمكن أن يتكرر في عفرين" في إشارة إلى التأكيد على تمسك الأكراد بالحكم اللامركزي.
وقال درار "إن دفاعنا المشترك هو دفاع من أجل مشروع سوريا الجديدة".
وصرح درار بأن كل موقف إيجابي من الحكومة السورية سيقابله مواقف إيجابية من الأكراد الذي يطمحون إلى الوصول إلى تفاهمات ونقاط مشتركة مع الدولة السورية تضع حلولا للمشكلات الحالية.
من جانبه قال عضو أكاديمية الأزمات الجيوسياسية الدكتور علي الأحمد، إنه بالرغم من أن عفرين بقعة غالية من الأراضي السورية، والمواطنون هناك سوريون ويجب على الدولة حمايتها ولكن هذه المنطقة لها خصوصيتها التي ترجع إلى طبيعة الفصائل التي تتحكم في مقدراتها.
واستبعد الأحمد أن يكون قد حدث اتفاق بين الدولة السورية والأكراد بهذه الصورة التي يشير إليها الأكراد.