وذكرت وسائل إعلام عربية أن ما يسمى "جبهة تحرير سوريا" نتاج اندماج اثنين من الفصائل العسكرية هما "أحرار الشام" و"الزنكي".
واختير لقيادة "جبهة تحرير سوريا" قائد حركة أحرار الشام حسن صوفان، في حين عين القائد العام لـكتائب نور الدين زنكي توفيق شهاب الدين في منصب المساعد.
وقال موقع إخباري روسي إن "اللاعب الجديد الذي ظهر في سوريا يستعد للقتال على عدة جبهات".
ويُتوقع أن يركز الفصيل الجديد على قتال القوات الحكومية السورية، ويقاتل في الوقت نفسه منافسيه من المجموعات المسلحة غير الشرعية الأخرى.
ويشار إلى أن محافظة إدلب أبرز مناطق "أحرار الشام" و"الزنكي"، تشهد عملية هجومية للجيش العربي السوري. ومن أجل البقاء والصمود يسعى المسلحون إلى رص صفوفهم.