وأشار إلى أن الأجهزة الحديثة التي يتم زراعتها في جسم الإنسان لعلاجه من بعض الأمراض، يتم من خلالها مراقبة حالة المريض أو لتحسين وظائف بعض أجزاء جسده، "وهذه الأجهزة لديها قدرات عالية أشبه بـ"أجهزة الحاسوب التقليدية"، من حيث دعمها الشبكات، وقدرتها على معالجة البيانات، الأمر الذي يجعلها أكثر ذكاء".
وأكد أنه يتم الاتصال بهذه الأجهزة عن بعد، من قبل الأطباء والفنيين لتغيير إعدادتها، دون إحضار المريض إلى المستشفى، وأيضا يتم مراقبة حالة المريض باستمرار، مشيرا إلى أن "أية بيانات في العالم الرقمي، يتم تناقلها بين نقطتين (جهازين)، عبر شبكات سلكية أو لا سلكية، تكون عرضة للاختراق بالاعتراض، أو التشويش، أو تغيير المحتوى".
وحذر من إمكانية أن يتم انتحال شخصية المبرمج أو الجهاز المزروع أو الجهاز الخارجي الذي يتحكم في الجهاز المزروع، أو أن يتم العبث في بيانات المريض، وإدخال أوامر خبيثة، وتغيير محتوى الاتصال، بالإضافة إلى تسريب بيانات طبية، أو معرفة نوع الجهاز المزروع، أو تسريب وجود جهاز مزروع بداخل جسم المريض، أو تعقب الجهاز المزروع.
حتى اجهزة تنظيم ضربات القلب #pacemaker وضخ الانسولين المزروعة داخل اجسام المرضى لم تسلم من الثغرات وقابليتها للإختراق!!!
— خالد زائري (@kzee07) ٢٦ سبتمبر، ٢٠١٧
التفاصيل 👇 pic.twitter.com/yfnpJmoIqQ
وقال زائري أنه يمكن للمخترق أن يستنزف بطارية الجهاز المزروع، مما يهدد حياة المريض، أو أن يقوم بإعادة برمجة الجهاز المزروع، أو تحديثه، أو إيقاف تشغيله.