ويعتبر إديلسون من أكبر المتبرعين للحزب الجمهوري وحملة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وكذلك أحد أكثر المقربين من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ويملك صحيفة "يسرائيل هيوم" الداعمة له والأكثر انتشارا في إسرائيل.
ويدرس محامو الخارجية الأمريكية هذا التبرع من الناحية القانونية وهل يمكن قبوله، وتجرى المناقشات فيما مرت السفارة الجديدة من آخر عقبة بيروقراطية أمامها.
يشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، أنهى أمس الخميس، أسابيع من التأخير بتوقيعه على خطة أمنية لنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، بحسب المسؤولين الذين اشترطوا عدم كشف هوياتهم لأنهم غير مخولين الحديث عن الموضوع علنا.
وتحت أي ظرف من الظروف، فإن السماح للمواطنين بتغطية تكاليف أي مبنى حكومي رسمي من شأنه أن يكون ابتعادا كبيرا عن ممارسة أمريكية تاريخية.
وفي قضية في القدس، سوف يضيف مستوى آخر إلى الجدل الدائر حول قرار ترامب نقل السفارة، الذي رافقه غضب شعبي وسياسي وإدانات دولية، بالنظر إلى اصطفاف إديلسون طويل الأمد مع سياسيات اليمين الإسرائيلي.