وأشار السبع، إلى أن أهمية هذا القرار، أنه يستثني بوضوح تنظيمات "داعش" و"القاعدة" و"جبهة النصرة" الإرهابية والجماعات المتحالفة معها من قرار وقف الأعمال القتالية، وهو ما يفتح الأبواب أمام الجيش العربي السوري، لاستكمال مهامه بضرب عناصر الإرهاب التي تتخذ من المدنيين دروعا بشرية.
ولفت السبع ، إلى أن القرار لم يعالج مسألة تمويل التنظيمات الإرهابية، ولم يضع آلية رقابية على الدول التي توفر التمويل والدعم اللوجستي العسكري، وهو ما سوف ينذر بجولة جديدة من العنف، مشيرا إلى أن الاتجاه العام لدى قيادة الجيش العربي السوري، هو باستعادة كل الغوطة، مع فتح الأبواب نحو مفاوضات مع أطراف معارضة مسلحة مباشرة أوعبر أطراف إقليمية، كما يحدث الآن في منطقة دوما حيث نشهد مفاوضات جدية، وقطعت شوطا كبيرا مع الحكومة السورية المركزية.
وأوضح السبع، أن إسقاط الطائرة الإسرائيلية فوق الناصرة، من قبل المضادات الأرضية السورية، واستعادة الجيش السوري لـ 400 قرية في ريف حماه وإدلب وحلب خلال أسبوع واحد، والضغط الكبير على مسلحي الغوطة الشرقية، مؤشر واضح على أن الجيش العربي السوري استعاد قدراته الجوية والأرضية والأمنية ، كما كانت عليه قبل 2011، وهو ما يقلق إسرائيل والدول الداعمة للجماعات المسلحة المتواجدة على الأراضي السورية.