وتحدث المتكلمون في الندوة التي حضرتها السفيرة الأمريكية ماري يوفافيتش حول "احتلال" شبه جزيرة القرم.
ويزعم أركان السلطة العليا الأوكرانية التي تم تشكيلها بعدما أطاح انقلاب وقع في العاصمة الأوكرانية كييف في بداية عام 2014 بالحكومة الأوكرانية الشرعية، أن روسيا "تحتل" شبه جزيرة القرم.
ولعل وزير الإعلام الأوكراني يوري ستيتس أراد أن ينبه السفيرة الأمريكية التي أيدت بلادها الانقلاب الذي دفع سكان القرم إلى التوجه إلى العاصمة الروسية موسكو بطلب استعادة الهوية الروسية، إلى خطورة الاحتلال الروسي المزعوم، حين قال مخاطبا السفيرة الأمريكية وعضو في البرلمان الأوروبي إنهما سيلقيان مصير "أختم تشيغوزا" أحد منظمي الاضطرابات الأمنية التي أريد لها أن تمنع سكان القرم من التعبير عن إرادتهم في فبراير/شباط 2014 والذي واجه عقوبة السجن.
وفوجئ الحضور بسقوط الوزير الأوكراني مغمى عليه بعد مغادرته لمنصة الخطباء.
وقال المحلل السياسي دميتري يورييف لراديو "سبوتنيك" إن أركان السلطة الأوكرانية لا يفوتون الفرصة لترديد معزوفة "الاحتلال الروسي للقرم" أمام حماتهم الأجانب.