سبوتنيك. وقال الوزير مفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إن أبو الغيط نقل للمبعوث الروسي خلاصة المباحثات التي جرت في بروكسل، قبل يومين، بين الوفد الوزاري العربي المصغر والوزراء الأوروبيين والتي تركزت على كيفية تحريك المسار السلمي بين فلسطين وإسرائيل، "والتصدي للتبعات السلبية للقرار الأمريكي نقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس، فضلاً عن أهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية في هذه المرحلة".
وأضاف عفيفي أن أبو الغيط أكد للمبعوث الروسي، أن "الرؤى التي تنطلق من إمكانية إقامة علاقات طبيعية بين الجانب العربي وإسرائيل، قبل حل القضية الفلسطينية بصورة عادلة ودائمة، لا تقرأ الواقع على نحو صحيح، فلن يكون ممكنا إقامة مثل هذه العلاقات من دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
ولفت عفيفي إلى أن اللقاء بين أبو الغيط وبوغدانوف تناول كذلك جميع القضايا الإقليمية الملحة، وبخاصة الوضع في الغوطة الشرقية وضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن 2401 الصادر في 24 الجاري، والقاضي بتطبيق هدنة في الأراضي السورية لمدة ثلاثين يوما، "وبما يسمح بمعالجة الوضع الإنساني الصعب للسكان في المناطق المحاصرة التي تتعرض للقصف، لا سيما في الغوطة الشرقية".