سبوتنيك. ولفت المصدر إلى أن العصابات الإرهابية المسلحة في منطقة الغوطة تقوم باستهداف المدنيين الراغبين بالخروج للمناطق الآمنة لليوم الثاني على التوالي.
وأضاف المصدر العسكري أنه تم تجهيز مركز إيواء بالتنسيق مع مركز حميميم في منطقة الدوير بريف دمشق، وهو مجهز بجميع وسائل المعيشة من أجل استقبال مدنيي الغوطة وتقديم العناية الصحية للأطفال والجرحى والمرضى.
وقد تم تقسيم منطقة الغوطة الشرقية لأربعة قطاعات وبكل قطاع سيتم فتح معبرين إنسانيين، أي سيكون هناك ثمانية معابر لخروج الأهالي والمسلحين الراغبين بتسليم سلاحهم وتسوية أوضاعهم قريباً ويمكن للمسلحين الراغبين بتسوية وضعهم الخروج عبر المعبر المذكور الذي يعتبر الوحيد الذي دخل حيز التنفيذ حالياً.
ويقع المعبر الإنساني الذي تم افتتاحه في مخيم الوافدين على خط التماس مع مزارع دوما، وهو مجهز بنقط متعددة إسعافيه وتفتيشية للنساء والرجال، ونقط للمأكولات والمشروبات، ونقط لتسليم السلاح من قبل المسلحين لتسوية أوضاعهم.