وتهدف هؤلاء الناشطات بزواجهن من الأشجار، لعمل وقفة ضد الممارسات البيئية الخاطئة، التي تؤدي إلى قطع الأشجار، والتهديد بانقراضها في المكسيك، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست".
وتغطي الغابات نحو ثلث أراضي المكسيك، وكانت أوكساكا وهي من واحدة من 5 ولايات أمريكية، تضررت بشدة من إزالة الغابات، من قبل جماعات إجرامية.
Here's why single women in #Mexico are getting married to #trees. https://t.co/gzNa87Lz0t The 'Marry a Tree' initiative began as a ritual giving thanks to Mother Earth, but has blossomed into this full symbolic #wedding based on Inca customs. via @thedebrief pic.twitter.com/Zy5sKUQrKv
— EA Formby (NW) Ltd | Tree Services (@EAFormby) February 28, 2018
وتوضح واحدة من الناشطات، دولوريس ليسيجي: إن الزواج من شجرة هو وسيلة للاحتجاج، وذلك لكي نقول إننا بحاجة إلى وقف إبادة أمنا الأرض في كل يوم، وفي كل دقيقة، وفي كل ثانية، بحسب موقع "ياهو لايف ستايل".
وتؤكد ليسيجي أن اختيار زواجها وزميلاتها من الأشجار هو بمثابة التزام نحو كل الطبيعة، قائلة: لقد فكرت في مدى إحداثنا ضرر للطبيعة، لذا قررت أن أتزوج من شجرة.
RT CCTV "A group of environmental activists hold a traditional ceremony during an event called "Marry a Tree" in the community of San Jacinto Amilpas, Oaxaca state, Mexico. pic.twitter.com/BL1nfGu3uv"
— hellysll (@hellysll) February 27, 2018
وبدأت طقوس الزواج من الأشجار في داخل منظمة "بداني"، وذلك كوسيلة لتقديم الشكر للأرض على ما تمنحه من موارد طبيعية لسكانها من البشر، ولكن تطور الأمر فيما بعد إلى زفاف رمزي.
وبينما تقليد "الزواج من شجرة" غير ملزم على العروس من الناحية القانونية، لأنه من المستحيل الزواج من شجرة، ولكن بعض الناشطات يلتزمن بشكل جاد به.