وأشار رئيس مجلس النواب السابق، بروس موريسون، الذي كتب قانون الهجرة عام 1990، بأن برنامج "إي بي-1" أطلق عليه "تأشيرة أينشتاين"، نسبة إلى امتلاك "مقدرة غير عادية".
وذكرت "واشنطن بوست"، أن ميلانيا ترامب، قدمت للولايات المتحدة الأمريكية للمرة الأولى في عام 1996، وكانت واحدة من خمسة من سلوفينيا نالوا الإقامة الأمريكية الدائمة في عام 2001، وفقا لبرنامج "إي بي-1".
وحصلت ميلانيا على "البطاقة الخضراء"، وقتما كانت عارضة أزياء، تواعد زوجها الحالي، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وطبقا للاحصاءات الحكومية، فإن 3376 فقط من إجمالي "البطاقات الخضراء"، التي صدرت في عام 2001، كانت للمهاجرين الذين لديهم "قدرة غير عادية".
وقال مايكل ويلدس، محامي دونالد ترامب، لصحيفة "واسنطن بوست" أن ميلانيا ترامب كانت "مؤهلة بدرجة كبيرة ومؤهلة بشدة للانضمام إلى برنامج "إي بي-1".
من أجل الحصول على "بطاقة خضراء" تتعلق بامتلاك "قدرة غير عادية"، لابد على المهاجر أن يثبت أن لديه مؤهلات، مثل أدلة على النجاحات التجارية في الفنون الأدائية، أو أدلة على المساهمات الأصلية في مجال ما.
وردا عن سؤال من الصحيفة "ما الذي قدمته تحديدا للحصول على البطاقة الخضراء؟" أجاب ديفيد ليوبولد، وهو محامي للهجرة ورئيس سابق لجمعية المحامين الأمريكيين للهجرة بأن "هناك الكثير من الأسئلة حول كيفية دخولها إلى الولايات المتحدة".
وفي وقت سابق من شهر يناير/ كانون الأول، أفيد بأن والدي ميلانيا ترامب هم مقيمون قانونيون دائمون في الولايات المتحدة، على أعتاب حصولهم على الجنسية الأمريكية.
وجاء تقرير "واشنطن بوست"، وسط تكهنات بأن والدي ميلانيا ترامب حصلا على وضع قانوني على أساس لم شمل الأسرة، وهو ما أسماه المنتقدون بـ "هجرة جماعية"، والتي دعا دونالد ترامب مرارا الكونغرس لوضع حد لها وإلغائها.