وقدم الأطباء الروس في سوريا مساعدات طبية خلال اليوم لـ 214 شخصا.
وأضاف يفتوشينكو:"وكجزء من تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي وخطة المساعدة الإنسانية لشعب سوريا، تم تأمين دخول قافلة المساعدات التابعة للأمم المتحدة إلى مدينة عفرين في محافظة حلب. وتم توصيل 159 طنا من الغذاء والدواء للمحتاجين".
هذا وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قد أعلن يوم الإثنين الماضي، عن هدنة إنسانية يومية من الساعة 9 صباحا وحتى 14 ظهرا في منطقة الغوطة الشرقية بسوريا، اعتبارا من يوم 27 شباط/فبراير، وذلك بتكليف من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. كما أعلن أن ممرا إنسانيا سيفتح في الغوطة الشرقية لخروج المدنيين.
وتقع نقطة العبور "مخيم الوافدين" ونقطة الاستقبال في الدوير، بالإضافة إلى المركز الطبي ومركز توزيع الأغذية هناك، تحت إشراف ضباط مركز المصالحة الروسي، وهي جاهزة لاستقبال المدنيين، بما فيهم الجرحى والمرضى، مؤكداً أن انسحاب المدنيين من الغوطة الشرقية لم يتحقق بعد.
وقامت السلطات السورية، بدعم من مركز المصالحة الروسي بين الأطراف المتحاربة في سوريا، بتهيئة الظروف في مخيم الوافدين، لاستقبال المدنيين من خلال الممر الإنساني الوحيد الذي يربط بين دمشق والغوطة الشرقية.
ويتم توفير الخروج الآمن من الممر الإنساني من قبل الشرطة العسكرية الروسية وجيش الجمهورية العربية السورية. وفي بلدة الدوير بالقرب من الممر الإنساني، جرى إنشاء مركز طبي متنقل لتقديم المساعدة للمرضى، كما تم إعداد حافلات لنقل المدنيين إلى أماكن إقامة مؤقتة.
ووفقاً للمركز الروسي للمصالحة، يطالب بعض المدنيين بإطلاق سراحهم من الغوطة الشرقية مقابل المال، لكن المسلحين حتى هذا يرفضونه. ويقوم أفراد الجماعات المسلحة غير الشرعية بالاستيلاء على السيارات الشخصية للسكان واستخدامها لأغراضهم الخاصة. ويحظرون عليهم استخدام أجهزة الراديو والتلفزيونات والهواتف الخلوية.