ووفقا لما نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، كان المريض يحتاج لعلاج انتفاخ بسيط يعاني منه، ولكن حدث خلط في ملفات المرضى.
وأوضحت المستشفى أن المريض الذي أجريت له الجراحة بالخطأ يوجد حاليا في فترة نقاهة، كما فتحت الإدارة تحقيقا في الأمر الذي سبب جدلا واسعا داخل الدولة الأفريقية.
وكانت المستشفى نفسها قد شهدت منذ ستة أسابيع بدء تحقيقات في مزاعم بشأن تعرض نساء في قسم الولادة لاعتداءات جنسية.
وتم إيقاف الجراح المتورط في فتح دماغ المريض الخاطئ، إلا أن الأطباء احتجوا على قرار الإيقاف مشيرين إلى أن المسؤولين عن تحديد هوية المرضى هم الذين ينبغي معاقبتهم.
وأعلنت نقابة الأطباء في كينيا عن دعمها للطاقم الطبي الموقوف، مبررة قرارها بأن الأطباء يعملون في ظروف سيئة نظرا للعدد الكبير من المرضى وقلة الإمكانيات، حيث أكد مسؤول بالنقابة أن "الطبيب الواحد قد يجري من 10 إلى 19 عملية في اليوم".
يذكر أن المريضين في صحة جيدة، حيث لم يعد المريض الذي كان يعاني من تخثر في الدم في حاجة لجراحة، كما تحسنت حالة المريض الآخر.