وعلق وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق على "تويتر" قائلا "كل اللبنانيين يعتذرون من زياد عيتاني.. البراءة ليست كافية، الفخر به وبوطنيته هو الحقيقة الثابتة الوحيدة"، واصفا عيتاني بأنه "البيروتي الأصيل العربي الذي لم يتخل عن عروبته يوما واحدا".
كل اللبنانيين يعتذرون من #زياد_عيتاني. البراءةُ ليست كافية. الفخرُ به وبوطنيته هو الحقيقةُ الثابتة والوحيدة. والويلُ للحاقدين، الأغبياء، الطائفيين، الذين لم يجدوا غير هذا الهدف الشريف، البيروتي الأصيل، العروبي الذي لم يتخلّ عن عروبته وبيروتيته يوماً واحداً. pic.twitter.com/WiC55LxkSn
— Nohad Machnouk (@NohadMachnouk) March 2, 2018
ورد وزير العدل اللبناني، سليم جريصاتي، على وزير الداخلية اللبناني عبر حسابه على تويتر قائلا: "الشعب اللبناني لا يعتذر من أحد، ولا يليق بأي مسؤول تقديم أوراق الاعتماد الانتخابية من طريق طلب مثل هذا الاعتذار، واعلان البراءة أو الادانة من اختصاص القضاء وحده، الذي يلفظ أحكامه وحيدا باسم الشعب اللبناني".
الشعب اللبناني لا يعتذر من أحد، ولا يليق بأي مسؤول تقديم أوراق الاعتماد الانتخابية من طريق طلب مثل هذا الاعتذار، وإعلان البراءة أو الادانة من إختصاص القضاء وحده، الذي يلفظ أحكامه وحيدًا بإسم الشعب اللبناني.S.J
— Salim Jreissati (@SalimJreissati) March 3, 2018
كما رد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط عبر تويتر على وزير الداخلية نهاد المشنوق، قائلا: "لا علاقة للبنانيين بالاعتذار من زياد عيتاني وما من أحد فوّض الوزير بالتحدث بإسمهم وعلى السلطة الاعتذار من اللبنانيين".
يذكر أن جهاز أمن الدولة اللبناني كان قد أوقف في 23 من نوفمبر الماضي، الممثل المسرحي للاشتباه بأنه قام بـ"التخابر والتواصل والتعامل" مع إسرائيل.