وأوضح أعضاء اللجنة أنه علاوة على تمويل مباشر للهيئات الروسية المسيسة ذات الطابع المعارض، فإن العديد من الوقائع تؤكد إجراء دورات دراسية خارج روسيا لمن يطلق عليهم اسم "السياسيون الواعدون".
ويؤكد التقرير أن مثل هذه الدورات تتميز عادة بطابع معاد لروسيا ويتم إجراؤها على وجه الخصوص في دول البلطيق والولايات المتحدة الأمريكية مع مشاركة مسؤولي هذه الدول فيها.
كما تؤكد نتائج عمليات التفتيش التي تجريها النيابة العامة، أن أكثر المنظمات نشاطا من حيث ممارستها التدخل في الشؤون الداخلية لروسيا هي المنظمات الأجنبية غير التجارية التي قد تم تسجيل جزء منها في قائمة المنظمات غير المرغوب فيها.
ويقول تقرير اللجنة إنه في عام 2017 اُقر بشكل رسمي بـ11 منظمة غير مرغوب فيها.
وخلال الفترة الماضية، مارست الولايات المتحدة نشاطا مكثفا بهدف جمع المعلومات عن مشاعر الناخبين في روسيا وعن تقييمهم للوضع الاقتصادي الاجتماعي القائم، بالإضافة إلى تقييمهم للعواقب الناتجة عن العقوبات الاقتصادية، وذلك بالاستفادة من إمكانيات وطاقات وجودها الدبلوماسي والقنصلي في روسيا.