وفي سياق متصل، كثف مسلحو الغوطة الشرقية قصفهم لمدينة دمشق والممر الإنساني الذي يمر عبر مخيم الوافدين على أطراف مدينة دمشق.
وقال مركز المصالحة الروسي بين الأطراف المتحاربة بسوريا في بيان: أنه"على الرغم من" الهدنة "الإنسانية اليومية ألتي بدأها الجانب الروسي في إطار قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2401 ، إلا أن الجماعات المسلحة غير الشرعية في الغوطة الشرقية، كثفت وبشكل متواصل من قصفها لدمشق والممر الإنساني، مخيم الوافدين".
وأعلن المركز الروسي أن مسلحي "جبهة النصرة" (المحظور في روسيا) قصفوا القافلة الإنسانية التي اتجهت إلى دوما وليس هناك أية إصابات بين موظفي البعثة الإنسانية.
وجاء في بيان المركز: "الجماعات المسلحة غير الشرعية احتجزت القافلة لمدة ساعتين، وثم حاولت بإفشال العملية الإنسانية. هكذا، الساعة 17:00 بتوقيت موسكو، جرى قصف مدفعي على القافلة الإنسانية من قبل مسلحي "جبهة النصرة"… وليس هناك ضحايا بين موظفي البعثة الإنسانية".
يشار إلى أن الناطق باسم مركز المصالحة الروسي في سوريا، اللواء فلاديمير زولوتوخين، أعلن قبل ساعات من اليوم الاثنين أن القافلة الإنسانية التابعة لـ"الهلال الأحمر" التي دخلت اليوم إلى الغوطة الشرقية، عادت من هناك.
وأوضح أن المسلحين أوقفوا القافلة مدة ساعة ونصف في "المنطقة الرمادية" بين مخيم الوافدين والغوطة الشرقية، لكن بعد جهود من مركز المصالحة، تم التوصل إلى اتفاق للسماح للقافلة بالمرور.