وأضاف الخالدي أنه "من بين هذه المصالح المشتركة وتحديدا الدفع بمسار أستانا، وإشراك الأمم المتحدة بطريقة أكثر، تظهر وجود جدية أكبر في محاولات وقف مسار جنيف، والدفع بمن يقبل بالحلول المقولبة".
وأوضح عضو الهيئة التفاوضية للمعارضة السورية "كنا نأمل ألا تتكرر مأساة العراق التي ينتقدها الروس بشكل كامل، لكن يبدو أن التجربة العراقية بإضافة بعض التعديلات هي الخطة الروسية؛ ولذلك أظن أن الدول الثلاث ستسعى لتحقيق بعض نتائج أستانا، وقد يكون منها ملف المعتقلين، لكن مقابل ثمن سياسي تحصل عليه هذه المرة من الأمم المتحدة"، متابعا "ويكون بذلك أستانا حقق نتائج تجاه الأطراف السورية والمجتمع الدولي".
ومن المقرر أن يعقد وزراء خارجية الدول الضامنة، إيران، وروسيا، وتركيا، اجتماعا حول التسوية في سوريا في 16 آذار/ مارس الجاري، في العاصمة الكازاخية أستانا.
وأوضح بيان لخارجية كازاخستان أن "المشاركين يخططون لتحليل النتائج التي تحققت خلال السنة الأولى من التعاون بشأن تسوية الوضع في سوريا، فضلا عن عرض المزيد من إجراءات العمل المشترك"، مضيفا "من المنتظر أيضا، عقد اجتماع في 15 آذار/ مارس لكبار المسؤولين، وكذلك مجموعات العمل المشتركة، ومجموعات العمل المعنية بالإفراج عن المحتجزين/ الرهائن، ونقل جثث القتلى، والبحث عن المفقودين".
وأكدت الخارجية الروسية أن "الاجتماع الوزاري في أستانا سيعقد من دون مراقبين، ومن دون الأطراف السورية، وستتم دعوة المبعوث الأممي لدى سوريا ستافان دي ميستورا".