وأشار زحالقة إلى أن "تلك التصريحات تأتي في إطار الدعايات والبرامج الانتخابية، وهو يريد أن يظهر حزب العمل على أنه هو الذي يحافظ على الدولة اليهودية، وأن يظهر نوعا من الاختلاف عن حزب الليكود، والذي يريد ضم مناطق واسعة من الضفة الغربية، وأيضا الليكود يريد انفصال ولكن لا يريد أن يكون الفلسطينيون جزءا من الدولة اليهودية، ويريد أن يفرض أمرا واقعا بأن أراضي السلطة الفلسطينية اليوم هي الدولة الفلسطينية".
وأوضح زحالقة، أن غاباي ومنذ انتخابه لرئاسة حزب العمل وهو يتبنى المواقف أو صاحب مواقف متطرفة أكثر من مواقف حزب العمل، فهو يريد أن يربح أصوات من اليمين، ومسايرة ما يجري بالرأي العام الإسرائيلي، فهو يقلد الليكود، لكن في هذه الحالة الناس تختار الأصل وليس التقليد، وهو يتهم الليكود بأنه يعرض كيان الدولة اليهودية للخطر من خلال ضم الفلسطينيين إليها.
ولفت زحالقة، إلى أن الشعب الإسرائيلي يستقبل تصريحات غاباي بنوع من الاستخفاف، وهو لا يحصل إلا على عدد قليل من المقاعد، وفي اعتقادي أن حزب العمل أنهى دوره التاريخي، وهناك قوى جديدة صاعدة في إسرائيل.