وأضاف الوزير، أن الأعضاء الجدد في المنظمة سوف يساعدون المجتمع الدولي لرؤية وجه جديد لـ "أوبك".
واختتم الوزير: "البلدان الآسيوية، بما فيها إندونيسيا، خرجوا في البداية من "أوبك" ليصبحوا مراقبين، والآن يريدون العودة، ولكن هناك آخرين، مثل ماليزيا. فقد بعثت الدول (تشاد، كونغو، ماليزيا) بطلبات، ونحن ننظر بها".
هذا ويعقد مؤتمر الطاقة السنوي سيراويك في هيوستن في الفترة من 5 إلى 9 آذار/مارس الجاري.
تأسست منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) في 1960 بمبادرة من الدول الخمس الأساسية المنتجة للنفط في حينه (السعودية وإيران والعراق والكويت وفنزويلا) في اجتماع عقد بالعاصمة العراقية بغداد، وبذلك أصبحت أوبك أهم منظمة أنشئت من طرف الدول النامية لرعاية مصالحها، وللسيطرة بشكل أكبر على أسعار البترول وترتيبات الإنتاج.
وتوفر دول أوبك حاليا 40 بالمئة من النفط العالمي ولديها احتياطات أكيدة تمثل 80 بالمئة من نفط العالم.
هذا وكانت منظمة "أوبك" ودول من خارجها، قد توصلت في اجتماعها يوم 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 ، إلى اتفاق يقضي بخفض حجم استخراج النفط بنحو 1.8 مليون برميل يومياً، اعتبارا من مطلع عام 2017، إلى 32.5 مليون برميل يومياً، بينما اتفقت الدول من خارج المنظمة على أن يبلغ حجم التخفيض الإجمالي لاستخراجها من النفط 558 ألف برميل يومياً، منها 300 ألف برميل من جانب روسيا.
وفي نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، قرر وزراء الدول المشاركة باتفاقية خفض استخراج النفط من منظمة أوبك ومن خارجها، تمديد الاتفاقية حتى نهاية العام الجاري.