ودعا وزير الخارجية الفرنسي، روسيا إيران، إلى استخدام نفوذهما للضغط على الرئيس السوري، بشار الأسد، لضمان احترام دمشق لقرار الأمم المتحدة، الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، وذلك وفقاً لـ"رويترز".
وكان وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، أكد مؤخراً، أن الغرب لن يبقى مكتوف الأيدي أمام استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، متوعداً بشن غارات ضد السلطات السورية إذا اكتشف تورطها في ذلك.
وزعمت الولايات المتحدة الأمريكية، مؤخراً، أن الحكومة السورية ربما لا تزال تستخدم الأسلحة الكيميائية بعد هجوم يشتبه بأنه بغاز الكلور في منطقة الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة. وقال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، إن بلاده تتحرى صحة المعلومات بشأن استخدام النظام السوري لأسلحة كيميائية في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق.
فيما نفت سوريا هذه المزاعم، وأعلنت على لسان نائب وزير خارجيتها فيصل المقداد أنه كلما تقدم الجيش السوري يعود الأمريكيون لإثارة ملف الكيميائي.