وتم مراجعة القصص التي ضمتها الدراسة من جانب 6 منظمات مستقلة للتحقق من الأخبار، ومنها "سنوبس" و"بوليتلفاكت".
وألمحت الدراسة إلى أن القصص التي تم الإشارة إليها هي سياسية المضمون في المقام الأول، ولم تتناول موضوعات أخرى، مثل الإرهاب، والكوارث الطبيعية، والمعلومات المالية.
وأشار الباحثون إلى أن مشتركي "تويتر" مسؤولين بصفة مباشرة عن نشر هذه الأخبار الكاذبة.
وفسر معد الدراسة، سوروش فوزوغي، أن الناس يميلون إلى نشر الأخبار الكاذبة والمضللة لأنها تفاجئ القارئ، ولأنها تأتي عكس توقعاته، ما يدفعه فورا لتمريرها على أصدقائه.
وتعتبر الدراسة التي نشرت في صحيفة العلوم، من أكثر الجهود شمولا التي أجريت حتى الآن، من أجل تقييم طرق انتشار الأخبار الكاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ونفى متحدث باسم "تويتر" ادعاءات الدراسة، ولكنه في الوقت نفسه أشار إلى تغريدات رئيس الشركة جاك دورسي الأسبوع الماضي التي تعهد فيها "بالانفتاح وتقبل الحوار"، كما أنه حمل الشركة مسؤولية التقدم في معالجة هذا الأمر.