وفي بث مباشر للقناة من على الممر الإنساني في مخيم الوافدين أكد مراسل "الإخبارية السورية" وجود حشد شعبي كبير في بلدة حمورية في الغوطة تطالب بالخروج من الغوطة وإلقاء السلاح وإنهاء المظاهر المسلحة في البلدة.
وأشارت القناة إلى أنه كلما اقترب الجيش السوري من تحقيق أهدافه في الغوطة في محاربة المجموعات الإرهابية المسلحة وتحييد المدنيين عن النزاع يقوم المسلحون بالضغط عليهم وترهيبهم.
ولفتت إلى أن هناك مظاهر لما يمكن تسميتها بـ"المقاومة الشعبية" داخل الغوطة معتبرة أن هذا الأمر هو بمثابة تطور إيجابي كبير يؤكد "ثورة شعبية" ضد الإرهابيين الذين يفرضون الحرب على الأهالي ويحتجزونهم كرهائن.
وأضافت "الإخبارية السورية" أن أعداد من أبناء العشائر السورية المتواجدة في الغوطة تحدوا الإرهاب وبدؤوا بالخروج بتظاهرات يطالبون المسلحين بالخروج من بلداتهم.
وأكدت أن هناك جهود حكومية كبيرة لا تزال مستمرة لاستقبال الخارجين من الغوطة وتوفير الملاذ الآمن لهم "وهناك خطة لفتح العديد من المعابر الإنسانية الآمنة لتأمين خروج أكبر قدر من الأهالي في الغوطة حالما تسنح الفرصة بذلك."