وتسعى لوبان للتخلص من الاسم الحالي للحزب، الذي يربط كثير من الناخبين بينه وبين دعوات العنصرية ومعاداة السامية، إضافة إلى أن الاسم الجديد سيجعل إمكانية تشكيل تحالفات مع أحزاب أخرى أكثر سهولة، بحسب وكالة "رويترز".
ولفتت لوبان، اليوم الأحد 11 مارس / آذار، أمام أعضاء الحزب الذين تجمعوا في مدينة "ليل" لعقد مؤتمر "لإعادة تأسيس" الحزب، إلى أنها تسعى إلى الوصول إلى الحكم"، مضيفة: "نحن حزب معارض الآن، ويجب ألا نشك في إمكانية وصولنا للسلطة لنصبح حزبا حاكما".
وحظيت فكرة تغيير اسم الحزب بموافقة أغلبية محدودة من أعضاء الجبهة الوطنية وأيدها 52% حتى أمس السبت، وفقا للأرقام التي أعلنها الحزب، وسوف يجري التصويت مجددا عبر البريد على الاسم الجديد للحزب.
لكن الزعيم السابق لحزب الجبهة الوطنية جان ماري لوبان، قال في مقابلة مع "رويترز"، الشهر الماضي، أن تغيير اسم الحزب يمثل "انتحارا سياسيا".