ولفت إلى أن رئيس مجلس النواب المصري الدكتور علي عبدالعال، سبق له خلال زيارته العام الماضي إلى روسيا للقاء نواب البرلمان الروسي، أن أثار مسألة تدريس اللغة الروسية في المدارس المصرية، وهو أمر يحتاج إلى الروس حتما، بالإضافة إلى المدينة الصناعية الروسية التي بدأ تخطيطها منذ فترة طويلة، وجاري العمل على تنفيذها.
وشدد النائب المصري على ضرورة استمرار التنسيق على المستوى الأمني والمعلوماتي بين الطرفين، المصري والروسي، لضمان أكبر مستوى من التأمين في المطارات وخارجها، خاصة مع الحرب الشرسة التي تخوضها كل من مصر وروسيا ضد التنظيمات الإرهابية، داخل سوريا وداخل مصر، والتي تفرض مزيدا من الحذر.
وكان مطار "دوموديدوفو" في موسكو، وضع في جدول الحركة الجوية، بدء رحلات "مصر للطيران" بين موسكو والقاهرة اعتبارا من 18 مارس/ آذار، حيث أنه حسب المعطيات الموجودة على موقع المطار، فإن الرحلات بين العاصمتين ستكون 3 مرات في الأسبوع.
كما قال مصدر مطلع لوكالة "سبوتنيك"، إن مصر وافقت على وجود خبراء أمن روس في مطار القاهرة لتأمين الرحلات الجوية إلى موسكو. وأوضح أن مصر "وافقت على الوجود الدائم لخبراء شركة الأمن الروسية في مطار القاهرة، لتأمين الرحلات المتوجهة من القاهرة إلى روسيا". وتابع: "تم التوصل لاتفاق على وجود شركة أمن روسية لتأمين الرحلات الروسية من مطار القاهرة".