وتم تخصيص المنحة التي وصلت قيمتها لـ2.2 مليون جنيه، لدعم متضريي العملية الإرهابية في قرية الروضة في محافظة شمال سيناء.
وأوضحت وزير الاستثمار المصرية، أن المنحة المقدمة للهلال الأحمر المصري، تهدف للمساهمة في دعم المتضررين من "تفجيرات مسجد الروضة"، التي وقعت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، وذلك من خلال تقديم الدعم المجتمعي لأهالي القرية، من خلال تدريب الأطفال في المدارس على مكونات الإسعافات الأولية، والاستعداد للكوارث، والتوعية الصحية لرعاية المرضى في المنازل، وتقديم دورات تدريبية للمرأة المعيلة والشباب، والتدريب الحرفي على المنتجات اليدوية وتركز المنحة على تقديم الدعم اللازم للمرأة والشباب، وهي الفئات الأولى بالتنمية.
وأشارت إلى أن محافظة شمال سيناء تقع على رأس أولويات التنمية للحكومة المصرية في الوقت الحالي.
بدوره، أكد وزير التنمية المحلية المصري، أن هذه المنحة ستستخدم لصالح الوعي المجتمعي والخدمات الصحية وتمكين المرأة والشباب لأهالي شمال سيناء، مقدما شكره للوزيرة على توفير هذه المنحة من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
أما القائم بأعمال السفير الأمريكي في القاهرة، فقال: "هذه الأموال ستسمح للهلال الأحمر المصري بتقديم الدعم النفسي الاجتماعي لتعزيز عملية التعافي لأولئك الأطفال الذين فقدوا أحبائهم".
وتابع: "دعم حكومة الولايات المتحدة الأمريكية يضيف إلى المساعدات الحيوية، التى قدمها الهلال الأحمر المصري مسبقا للمتضررين منذ للهجوم، ويشمل التدريب المهني الذي تقدمه هذه المنحة، وتوفير آلات النسج ولوازم أخرى تحتاجها السيدات اللاتي فقدن أسرهن في هذا الهجوم".
أما مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالقاهرة، قالت: "نحن ندعم ما يقوم به الهلال الأحمر المصري، ونسعى على البناء ما حققوه من نجاح في شمال سيناء"، مشيرة إلى أن هذه المنحة ستكون لأسر الضحايا الذين فقدوا نتيجة الحادث الإرهابي في قرية الروضة.
وقدمت مؤمن كامل، الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر المصري، شكرها وتقديرها للوزيرة على دعمها لهذه الاتفاقية، مشيرة إلى أن الهلال الأحمر المصري لديه برنامج لهذه المنحة يتضمن الدعم المعيشي ومساعدة الأسر في توفير فرص العمل والتدريب المهني وتقديم الدعم الاجتماعي والنفسي لنحو 600 طفل في المدارس الابتدائية.