وذكرت وسائل الإعلام الرسمية في إثيوبيا، يوم الأحد الماضي، إن الحكومة نشرت جنودا قرب بلدة مويال بمنطقة أوروميا المتاخمة لكينيا بحثا عن مقاتلين من جبهة تحرير أورومو بعد عبورهم إلى داخل البلاد قادمين من كينيا.
وأفادت وكالة الأنباء الإثيوبية بأن معلومات مخابرات خاطئة قادت الجنود إلى شن هجوم أودى بحياة تسعة مدنيين وإصابة 12 آخرين، وقال الصليب الأحمر الكيني في بيان اليوم "عدد اللاجئين من إثيوبيا يزداد" ويقدر حاليا بنحو خمسة آلاف مضيفا أن معظمهم نساء وأطفال.
يذكر أن جبهة تحرير أورومو جماعة انفصالية تصفها الحكومة الإثيوبية بأنها منظمة إرهابية.