واعتبرت ماي أن قطع الحوار بين روسيا وبريطانيا بشكل كامل لا يصب في مصلحة البلاد "لكن العلاقات لن تكون كما كانت في السابق".
وقالت ماي في كلمتها أمام البرلمان: "ليس من مصلحتنا الوطنية قطع العلاقات والحوار بالكامل مع ورسيا. لكن في ضوء ما حدث… لا يمكن لعلاقة بلدينا أن تكون طبيعية".
وقالت: قررت بلادنا ترحيل أكثر من ثلث الدبلوماسيين الروس — 23 شخصا، وأعطتهم مهلة لمدة أسبوع لمغادرة البلاد، "لديهم أسبوع لمغادرة البلاد".
وأضافت: "سيكون ذلك أكبر ترحيل خلال 30 عاما، وهو يعكس حقيقة قيام الدولة الروسية وليس للمرة الأولى بعمل ضد بلادنا، وبفضل الترحيل نحن سنقوض عمل الاستخبارات الروسية في بريطانيا لسنوات عديدة".
وعولت رئيسة الوزراء ماي على اتخاذ "تدابير دولية" بحق روسيا مؤكدة أن بريطانيا ستدعو لذلك في مجلس الأمن الدولي.
وقالت ماي في كلمة أمام البرلمان: "اليوم في نيويورك، سيجري مجلس الأمن الدولي مشاورات، والتي سنسعى خلالها للوصول إلى رد دولي صارم".
واعتبرت ماي أن ما حدث في قضية تسمم العميل السابق سيرغي ساكريبال هو "استخدام للسلاح الكيميائي".
واتهمت ماي روسيا بمحاولة اغتيال سكريبال وابنته.
وأعلنت رئيسة وزراء بريطانيا أن لندن ستجمد أصول الدولة الروسية في حال إثبات إمكانية استخدامها لتهديد حياة وممتلكات المواطنين البريطانيين.