وتحدث ولي العهد في هذا الجزء عن علاقته بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ودور صهره جاريد كوشنر وخطة الرئيس لنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس.
وقال ابن سلمان، إن "الرئيس ترامب هو رئيس الولايات المتحدة المنتخب، والعلاقات السعودية الأمريكية تاريخية وتعود إلى ما يقرب من 80 عاما"، مضيفا: "في الواقع المملكة هي أقدم حليف للولايات المتحدة في الشرق الأوسط قبل أي دولة أخرى".
وحول سؤال عما إذا كان ولي العهد ناقش ملف السلام في الشرق الأوسط مع صهر ترامب، جاريد كوشنر، قال ابن سلمان: "هذا صحيح. تم إسناد هذه الحقيبة من قبل البيت الأبيض إلى كوشنر. واجبنا كسعوديين هو تحسين العلاقات مع حلفائنا ومع جميع ممثلي هذه المؤسسات".
ولمّا سألته محاورة برنامج "60 دقيقة": "هل قرار الرئيس ترامب بتحريك السفارة الأمريكية إلى القدس يساعد أم يضر بعملية السلام؟"، قال ولي العهد: "نحاول التركيز على الجهود التي تعزز السلام للجميع. نحن لا نحاول التركيز على أي شيء قد يخلق التوتر، ومن طبعي دائما أن أكون إيجابيا، لذا أحاول التركيز على الأشياء التي ستدعم مصالح الشعب الفلسطيني ومصالح الجميع".
وردا على سؤال عما إذا كانت المملكة العربية السعودية تحتاج إلى أسلحة نووية لمواجهة إيران، قال ابن سلمان: "المملكة لا تريد الحصول على أي قنبلة نووية، ولكن من دون شك، إذا طورت إيران قنبلة نووية، فسوف نتبعها في أقرب وقت ممكن".
وأجاب ولي العهد عن سؤال حول جوهر المنافسة بين إيران والسعودية، وما إذا كانت معركة من أجل الإسلام، قائلا إن "إيران ليست منافسا للمملكة العربية السعودية، فجيشها ليس من بين الجيوش الخمسة الأوائل في العالم الإسلامي، كما أن الاقتصاد السعودي أكبر من نظيره الإيراني. إيران بعيدة عن أن تكون منافسا للسعودية".
وأعاد ولي العهد تأكيده وصف المرشد الأعلى الإيراني آية الله خامنئي بـ"هتلر الجديد في الشرق الأوسط"، معللا ذلك بأنه "يريد التوسع، عبر إنشاء مشروع خاص به في الشرق الأوسط يشبه إلى حد كبير مشروع هتلر في ذلك الوقت".
وأضاف أن "العديد من الدول حول العالم وفي أوروبا لم تدرك مدى خطورة هتلر حتى حدث ما حدث. لا أريد أن أرى نفس الأحداث تتكرر في الشرق الأوسط".
ومن المقرر أن يتم بث المقابلة التلفزيونية يوم الأحد المقبل 18 مارس/ آذار، أي قبل يومين من لقاء الزعيم السعودي الشاب بالرئيس دونالد ترامب المقرر 20 مارس. وهي أول مقابلة يجريها الأمير مع التلفزيون الأمريكي.