وقال إيم جونغ —سوك مدير مكتب مون في وقت سابق يوم الجمعة إن المحادثات المقترحة بين الكوريتين في أواخر مارس آذار ستناقش الموضوعات الرئيسية المطروحة على جدول الأعمال والتفاصيل الأخرى المتعلقة بالقمة المرتقبة بين مون وكيم.
وإذا وافقت كوريا الشمالية على المحادثات فستشكل فرصة لبيونغ يانغ للخروج عن صمتها الرسمي بشأن ما تقول سيئول إنه رغبة الزعيم الكوري الشمالي في لقاء ترامب ومون واستعداده لتجميد البرامج النووية والصاروخية.
وقال إيم جونغ —سوك، وهو رئيس فريق الإعداد للقمة في كوريا الجنوبية، للصحفيين "قررنا أن تقتصر الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال على نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية وتأمين التوصل لسلام دائم لتهدئة التوتر العسكري والتوصل إلى سبل جديدة وجريئة لإحداث نقلة في العلاقات بين الكوريتين".
يذكر أن وزيرة خارجية كوريا الجنوبية كانغ كيونغ —وا، وصلت إلى واشنطن يوم الجمعة لإجراء محادثات بشأن كوريا الشمالية والتجارة، كما وصل وزير الخارجية الياباني تارو كونو إلى واشنطن والتقى مع جون سوليفان نائب وزير الخارجية الأمريكي في الصباح.