وتسأل السبع، "كيف استطاع الأمن البريطاني تحديد الجهة التي تقف خلف اغتيال سكريبال وابنته بعد أقل من 24 ساعة على الجريمة، وما زال يقف عاجزا أمام جريمة اغتيال رسام الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي، الذي اغتيل في لندن عام 1987، أي قبل واحد وثلاثون عاما، هل لأن جريمة اغتيال ناجي العلي سوف تتدحرج إلى أبواب دول أخرى، لا ترغب الحكومة البريطانية أن تطرق أبوابها، أم أن المصالح الأمنية البريطانية فرض عليها طمس قضية ناجي العلي والتعتيم عليها".
ومضى بقوله، "إن إزدواجية المعايير هي الحائل أمام الإعلان البريطاني عن قتلة ناجي العلي، والقضاء البريطاني لم يتحرك حتى الآن لكشف ملابسات هذه القضية حتى لا يحرج أطراف عديدة على علاقة وثيقة بالدولة العميقة داخل بريطانيا، في المقابل نرى أن الحكومة البريطانية سارعت إلى اتهام روسيا فى محاولة لإرضاء الولايات المتحدة، والتي تخوض صراعا مع روسيا في سوريا والعالم".