وذكر قاسمي أن "ابن سلمان بهذه الأكاذيب الساذجة لن يستطيع إخفاء دور السعودية وزعمائها في صناعة أخطر التنظيمات الإرهابية في التاريخ المعاصر، وأحداث مهمة مثل تفجيرات 11 من سبتمبر".
كما لفت المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى أنه "بالسنوات الأولى من الهجوم الأمريكي على أفغانستان واختفاء عناصر القاعدة ودخول بعضهم الى المملكة العربية السعودية، تسلل عدد منهم بشكل فردي وغير قانوني إلى الحدود الإيرانية مع أفغانستان فاحتجزتهم السلطات وسلمتهم إلى دولهم طبقا للوثائق والشواهد الموجودة، ومن بينهم عدد من أفراد عائلة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن".
وأضاف: "نظرا لأن هؤلاء كانوا يحملون الجنسية السعودية تم إعلام الرياض بذلك ، وبالتنسيق مع سلطات المملكة تم تسليم ابنة بن لادن إلى السفارة السعودية في طهران ، أما باقي الأفراد فكان رأي السلطات السعودية أن تتم إعادتهم لنفس الحدود التي دخلوها بشكل غير قانوني منها، وهذا ما تم فعلا بناء على طلبهم".
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن ولي العهد السعودي: "يحاول جاهدا وبشكل سافر خلال زيارته لأميركا أن يفعل كل شيء لإكمال طريقه للوصول إلى عرش المملكة، ويبدو أنه بهذا الصدد لم يكتفي بدفع مئات المليارات من الدولارات من ثروة الشعب السعودي إلى مصانع الأسلحة الأمريكية، وبالتالي لابد أن يفكر في محو السوابق الثابتة لحكام السعودية الحاليين في دعم الاٍرهاب".