وأضاف صالح، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، الاثنين، 19مارس/آزار2018، أن دعوات التفاوض التي تطلقها بعض القوى السياسية الجنوبية من أجل الحوار مع المجلس الانتقالي، نحن نرحب بها، لكن بعض التيارات تتحدث عن الحوار والمبادرات وتحاول أن تظهر نفسها وكأنها قوى موجودة على الساحة، وبكل حيادية لا توجد قوى حقيقية فاعلة تحتاج أن تتحاور معها.
وحول اللقاءات التي تمت بين قيادات من الحراك وسفراء بعض الدول الكبري، قال صالح، أن هذه عناصر لها علاقات كبيرة بالسلطة وتحاول أن تنفذ أجندات السلطة سواء في مؤتمر الحوار أو غيره، فهم كانوا مشاركين في الوقت الذي خرجت فيه المسيرات في عدن لتقول للجميع القرار قرارنا، فهم محللين لما تريده السلطة.
وأكد القيادي بالمجلس الانتقالي، أن اللقاءات الأخيرة لبعض القيادات المحسوبة على الحراك لا تكتسب دلالات كبيرة بالمعنى السياسي، فالسفراء الغربيين دائما أبوابهم مفتوحة ويلتقون حتى بالناشطين، وهم من يرغبون في فتح قنوات تخدمهم وتخدم مصالحهم في المقام الأول ليكون لديهم أكثر من مصدر للمعلومة، وتلك اللقاءات لا تعني بالضرورة الاعتراف بهذا الكيان أو ذاك.