وكانت السفينة بلوسوم، التي تحمل علم جزيرة مارشال، قد أوقفت وهي محملة بشحنة الفوسفات المغربي، في ميناء بورت إليزابيث الجنوبي أفريقيا في مايو/أيار الماضي، بعد أن قضت إحدى محاكم جنوب إفريقيا بضرورة بقاء السفينة في الميناء حتى تحسم القضية، نظرا لكون الشحنة قادمة من الصحراء الغربية، بحسب رويترز.
وقضت المحكمة العليا في "بورت إليزابيث" الشهر الماضي، ببيع الشحنة، فيما صرح مسؤول في جبهة البوليساريو، بأنهم سيكونون سعداء بأي نتيجة للبيع، في حين أكد مسؤول آخر في الجبهة ذاتها، أن أي أموال جمعت ستنقل إلى البوليساريو ويمكن أن تستخدم في قضايا مماثلة.
ووصف الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، خطوة حجز الفوسفات بالـ "المناورة الجديدة" التي تأتي من طرف خصوم الوحدة الترابية للمملكة المغربية، وأضاف أن هذه المناورة سيكون مصيرها الفشل كما فشلت مناورات سابقة.
يشار إلى أنه لم يصدر عن السلطات المغربية أي رد أو توضيح بخصوص بيع شحنة الفوسفات المحجوزة في جنوب إفريقيا في المزاد العلني.