وبحسب صحيفة الوطن القطرية، لفت إلى أن "الحصار المفروض على قطر منذ الخامس من يونيو الماضي لا يمثل إلا مرحلة جديدة في مسيرة ترسيخ قوة دولة قطر، وتعزيز استقلالها وأمنها الاقتصادي".
وأشار الشيخ أحمد إلى أن بلاده "تغلبت على مختلف تحديات عمليات التوريد للسوق المحلية وحركة الموانئ والمطارات عبر تدعيم خطوطها التجارية القائمة واستحداث خطوط جديدة ومباشرة مع عدد من الشركاء التجاريين الاستراتيجيين في جميع أنحاء العالم، مستفيدة من المرافق الاستراتيجية للدولة كميناء حمد البحري ومطار حمد الدولي".
وقال إن الوزارة سعت إلى تعزيز قدرات التوريد اللوجستية بالدولة من خلال إعادة تفعيل استخدام ميناء الرويس لاستقبال عمليات التوريد البرية من خلال تركيا وأذربيجان، مرورا بالموانئ الإيرانية.
وأوضح أنه بفضل هذه القدرات اللوجستية الضخمة التي تم بناؤها على مدار الساعة، شهدت واردات دولة قطر من المواد الغذائية والحيوانات الحية ارتفاعا بنسبة 29.8 في المئة في الربع الرابع من العام 2017، مقارنة بنفس الفترة من العام 2016 فيما ارتفعت واردات الأغذية والمشروبات خلال الفترة المذكورة بنسبة 28.7 في المئة.
وأشار الوزير إلى ارتفاع نسبة الصادرات النفطية في الربع الرابع من العام 2017 بنحو 25.2 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام 2016، فيما بلغت مساهمة قطاع النفط والغاز في إجمالي الناتج المحلي بالأسعار الثابتة خلال العام 2017، حوالي 48 في المئة.