وحضر اللقاء نائب الرئيس الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبد الملك المخلافي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وصرح هادي على هامش اللقاء:
سنظل دوما دعاة سلام كتأكيد صادق على نهجنا وانطلاقا من مسؤولياتنا الوطنية والأخلاقية تجاه وطننا وشعبنا نحو السلام الذي ننشده وقدمنا من أجلة التضحيات والتنازلات تباعا في كافة محطات الحوار والسلام المختلفة.
واستعرض هادي الأوضاع في البلاد منذ اندلاع المواجهات مع جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وما خلفته من معاناة إنسانية وحصار للمدن وتأثير على مقدرات الدولة في كافة المجالات وما أحدثته من كارثة إنسانية.
وأعرب المبعوث الأممي عن سروره بلقاء الرئيس، وعن تفاؤله في السير قدما لتحقيق تطلعات الشعب اليمني نحو الأمن والاستقرار المنشود، وأكد أنه سيبذل جهود مضاعفة لإحلال السلام على أساس مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلياتها التنفيذية المزمنة ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصالة وفِي مقدمتها القرار 2216.