ووفقا لما نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، كانت هناك عاصفة بين أعضاء مجلس الشيوخ، الساعين لفرض قانون يقلل الدعم الأمريكي للتدخل العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن، وهو الجزء الخفي في العلاقات بين البلدين والذي ظهر على هامش الزيارة.
وتؤكد الصحيفة أن الأمير محمد بن سلمان هو المهندس الرئيسي لحرب السعودية في اليمن، والتي تقدر إحصائيات أممية عدد القتلى المدنيين فيها بما لا يقل عن 5100 شخص، فضلا عن نحو 22 مليون يمني في حاجة لمساعدات إنسانية.
وأضافت "واشنطن بوست" أنه في الأسابيع الأخيرة، ومع تزايد معارضة الحملة السعودية داخل الكونغرس، شنت إدارة ترامب هجوما على مشروع قانون تحديد صلاحيات الحرب في اليمن.
وبحسب الصحيفة، تتودد شركات أسلحة أمريكية إلى بن سلمان في واشنطن، على أمل بيع عشرات الآلاف من الأسلحة الموجهة بدقة، للسعوديين والإمارتيين.
ويرى معظم المحللين، أن الحل العسكري في حل النزاع داخل اليمن غير مجدي، لوجود مجموعة كبيرة من الفصائل.