لدينا العديد من المهام، التي تتطلب تعاونا مكثفا بين اليابان وروسيا، بما في ذلك بشأن كوريا الشمالية.
ووفقا له، تنعكس هذه المهام في خطة المشاورات بين وزارتي الخارجية في اليابان وروسيا للفترة 2018-2019، والتي من المقرر توقيعها خلال زيارة لافروف الحالية إلى طوكيو.
وفيما يتعلق بموضوع توقيع معاهدة السلام بين البلدين، أشار كونو، إلى أنه يود مناقشة القضايا الإنسانية، بما في ذلك زيارات اليابانيين إلى قبور الأسلاف في جزر الكوريل الجنوبية، كما يمثل التعاون الاقتصادي والقضايا الأمنية، على حد تعبير وزير خارجية اليابان، اهتماما في المفاوضات مع روسيا.
وأكد كونو:
إننا نؤيد تعميق التفاهم المتبادل بين بلدينا في رغبتهما لإبرام معاهدة السلام.
يذكر أن العلاقات بين روسيا اليابان، تتطور بشكل ملحوظ، رغم قضية الجزر التي تعكر صفو هذه العلاقات، حيث تدعي طوكيو ملكيتها لجزر كوريل الجنوبية الأربع، وهي جزر إيتوروب، كوناشير، شيكوتان وهابوماي، وذلك وفق اتفاق التجارة الثنائية المبرم بشأن الحدود عام 1855.
وجعلت طوكيو من عودة الجزر الأربع، أحد شروط معاهدة السلام مع موسكو، والتي لم توقع منذ الحرب العالمية الثانية، لكن موقف موسكو يتمثل بأن جزر كوريل الجنوبية، أصبحت في حقيقة الأمر جزءا من الاتحاد السوفياتي السابق، منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وأن السيادة الروسية عليها مسجلة ضمن مواثيق القانون الدولي، بحيث لا يمكن لأحد التشكيك أبداً في صحتها، ويزور لافروف اليابان خلال يومي 20 و21 آذار/ مارس الحالي.