وأوضح نائب مدير إدارة الإعلام في وزارة الخارجية الروسية أرتيوم كوجين، أنه بموجب موافقة مجلس الأمن الدولي رقم 2127 ، فقد تم في الفترة من أواخر يناير/ كانون الثاني حتى أوائل فبراير/ شباط من العالم الحالي، توريد دفعة من الأسلحة الخفيفة والذخيرة إلى جمهورية أفريقيا الوسطى، تلبية لاحتياجات جيشها."
وأضاف كوجين: "تم إرسال 5 مستشارين عسكريين و170 مدربا مدنيا روسيا إلى جمهورية أفريقيا الوسطى لتدريب أفراد جيشها ذلك مع علم لجنة مجلس الأمن الدولي، وذلك مع الالتزام بتنفيذ كل ما تقتضي به العقوبات المفروضة على هذه الدولة من قبل مجلس الأمن الدولي".
ويقوم الجانب الروسي بهذه المساهمة في إطار الجهود، التي يبذلها المجتمع الدولي من أجل تعزيز هياكل القوة الوطنية لجمهورية أفريقيا الوسطى، بهدف تحميلها المسؤولية الكاملة عن ضمان الأمن وحماية القانون في كافة مناطق هذه الدولة، وفي نهاية الأمر تطبيع الوضع في البلاد والتسوية الموثوق بها للنزاع الداخلي المطول.
وذكر البيان أن موسكو ترحب بالتزام رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى، بالتوجه نحو تنظيم عملية سياسية داخل الدولة وسرعة وقف النزاعات على أساس عرقي أو ديني، بالإضافة إلى استعادة سلطة الدولة في جميع أنحاء البلاد.