وتابع الحوثي في مقابلة مع صحيفة الأخبار اللبنانية، أن الصواريخ التي تطلقها الجماعة "لها الصدى والتأثير الكبير، وقد وصلت إلى الرياض وإلى منطقة أبو ظبي، والأهم في ذلك أنها نجحت في اختراق منظومة الحماية الأمريكية التي كانت محط ثقة لديهم، ووصول (بركان 2) إلى قصر اليمامة في الرياض، وينبع بمسافة أبعد، وهو ما اعترف به الأمريكيون أنفسهم".
وحول المعيار الذي تعتمد عليه "أنصار الله" في تحديد توقيت ضرباتها الباليستية، قال الحوثي إن "توقيت الضربات تتنوع أسبابه بين سياسية وعسكرية، وكذلك للانتقام للمدنيين إثر جرائم العدوان الكبيرة، والهدف واحد وهو السعي للضغط على المعتدين لوقف عدوانهم على بلدنا".
وردا على طبيعة المكان الذي يقيم فيه، وما إذا كان في "كهوف صعدة" وهل يقوم بزيارات لصنعاء، وكيف يقضي يومياته في ظل التخفي الدائم، قال: "أسكن في أرض اليمن بطريقة عادية كأيّ يمنيّ ولا أحتاج إلى كهوف، ووضع حياتي طبيعي واعتيادي لم يختلف عمّا قبل العدوان إلا في طريقة المقابلات الجماعية التي نراعي فيها الإجراءات المتناسبة مع ظروف الحرب".