وقال الحوثي في مقابلة مع صحيفة الأخبار اللبنانية، إنه "من العجيب أن يطلَب من الجيش والشعب اليمني المعتدى عليه، والمحتلّة أجزاء واسعة من أراضيه، تسليم أسلحته، هذا مطلب غير منطقي بتاتا".
وأضاف: "لقد عرضنا في ما يخص الوضع الداخلي للبلد رؤية منصفة، تقضي بأن تسلم كل الأطراف المحلية سلاحها إلى الدولة، على أن تكون الدولة فعلاً بمؤسسات تمثّل أبناء الشعب اليمني كافة، في ظل سلام واستقرار وتسوية سياسية عادلة ومنصفة".
وأوضح أن "المشكلة اليوم في السلاح أن قوى العدوان قامت بتسليح "داعش" و"القاعدة" وجماعات تكفيرية وميليشيات أيضا أطلقوا عليها اسم "المقاومة"، وهي ميليشيات تقاتل مع العدوان وتساعده لاحتلال البلاد، ومكونات أخرى تحت عناوين متعددة وفّرت لها قوى العدوان مختلف أنواع السلاح الحديث مما لا يمتلكه الجيش والقوى الحرّة والمقاتلون الأحرار من القبائل ضد العدوان للتصدي للغزو والاحتلال. وهذا ما ينبغي اعتباره مشكلة كبيرة على أمن البلد واستقراره، وعلى البلدان المجاورة كسلطنة عمان وغيرها".
وأشار إلى أن "التركيز على تجريد الجيش اليمني المدافع عن بلده من سلاحه، وفي نفس الوقت تسليح "داعش" و"القاعدة" وسائر الجماعات التكفيرية والمليشيات الموالية للعدوان مطلب عدواني لا غير".