موسكو — سبوتنيك. وقال المكتب الصحفي للسفارة للصحفيين: "لفتنا الانتباه أيضا إلى كلمات مدير المختبر"، وهكذا، أكد الجانب البريطاني في الواقع أن هذا المرفق السري يطور ويدرس مكونات جديدة سامة تستخدم في المجال العسكري.
والجدير بالذكر أن مدير المختبر لم ينكر وجود مخزونات من الأسلحة الكيميائية، بما في ذلك على ما يبدو، المادة آ234، والتي وفقا للبيانات الرسمية للجانب البريطاني فقد استخدمت هذه المادة لتسمم عائلة سكريبال والرقيب نيك بيلي.
وأكد السفير الروسي لدى بريطانيا، ألكسندر ياكوفينكو، يوم الخميس الماضي، تأييده لفكرة قيام منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية بتفتيش مركز البحوث البريطاني في بورت داون.
وأكد القائد السابق قوات الحماية الإشعاعية، والكيميائية، والبيولوجية الروسية، إيغور كيريلوف، أن مختبر بورت داون في بريطانيا يستخدم للقيام بتجارب للأسلحة الكيميائية.
يذكر أن الشرطة البريطانية عثرت على الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية، سيرغي سكريبال، الذي عمل لصالح الاستخبارات البريطانية وابنته يوليا، مغما عليهما عند مركز تجاري في مدينة سالزبوري البريطانية في الـ 4 من آذار/مارس الجاري.
ويوجه الجانب البريطاني، الاتهامات إلى روسيا بتورطها في تسميم سكريبال وابنته، بمادة شالة للأعصاب "آ-234"، فيما ينفي الجانب الروسي ذلك بشكل قاطع.