وبشأن عملية الدعم المالي لحملة الرئيس الفرنسي السابق، أوضح الدرسي أنها لا تخفى على أحد وأن ساركوزي زار ليبيا حينما كان وزيرا للداخلية قبل ترشحه للانتخابات الرئاسية، وتحدث مع القذافي عن نيته الترشح لرئاسة فرنسا، ورد عليه القذافي بأنه من الرائع أن يكون لليبيا صديقا على سدة الحكم، ما دفع ساركوزي لطلب الدعم المالي وهو ما لباه الرئيس الليبي الراحل.
وتابع الدرسي أن سبب تدمير ليبيا وكافة المؤسسات في 2011، هو "رفض القذافي طلب ساركوزي بشراء منظومة دفاع جوي وصفقات طيران، لعدم الإخلال بالاتفاقيات التي أبرمت مع روسيا".
وشدد الدرسي على أن "ما حدث يؤكد أن النظام الرأسمالي يحكمه تجار لا ساسة، وأن المنظومة العالمية تديرها الأموال بعيدا عن القوانين والالتزامات الدولية".