وتأتي أهمية "المصالحة المنتظرة" في دوما لجهة تجنيب المدينة وأهلها المعركة القادمة، والتي ستكون قاسية قياسا للمواجهات التي شهدتها البلدات الأخرى في الغوطة الشرقية خلال الأسابيع القليلة الماضية. والتي أدت إلى استسلام فصائل مسلحة عديدة في الغوطة الشرقية والخروج إلى إدلب أو البقاء في بلداتهم بعد تسوية اوضاعهم مع الدولة السورية.
وأكد محللون سياسيون للتلفزيون السوري أن توجه عناصر "جيش الإسلام" إلى القلمون قد يلاقي معارضة شعبية واسعة من الشعب السوري وخاصة من سكان وأهالي بلدات ومدن القلمون.
وكان رئيس مركز المصالحة الروسي، الجنرال يوري يفتوشينكو، قد اعلن منتصف شهر آذار/ مارس الجاري أن المركز يتفاوض مع "جيش الإسلام" لإخراج المرضى والجرحى من الغوطة الشرقية.
وقال يفتوشينكو: "المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف يجري مفاوضات مع "جيش الإسلام" لإخراج المرضى والجرحى (من المسلحين) إضافة إلى المدنيين من الغوطة".