وأضاف الفرزلي لـ"سبوتنيك": "إن التعليق الوحيد المتوفر على حملة طرد الدبلوماسيين الروس من أوروبا، أن هذه الحملة المنسقة على مستوى إسرائيلي أمريكي، تهدف إلى الضغط على روسيا بعد أن فشلوا في تحقيق أهدافهم في المنطقة، وفي حدود روسيا الجنوبية، يحاولون الضغط عليها باستمرار وتشويه سمعتها ودورها للحيلولة دون تحقيق الأهداف المرجوة ومحاولة مساومة الروس على مسائل ومصالح تتعلق بالمنطقة".
وأكد الفرزلي أن "الاتهامات الغربية ليست فقط باتجاه الروس، إنما باتجاه كل الناس الذين لا يرضون على سياساتهم، وهي اتهامات مشكوك بأمرها ولا تتمتع بالصدقية".
وأشار إلى أن الساحة السورية الغاية منها تغيير السلوك الروسي في سوريا، ومحاولة دفع روسيا للضغط على حلفائها في المنطقة لتغيير سياساتهم.
وختم قائلا: "أعتقد أن هذا التوتر محتمل وغاياته سياسية وبالتالي في لعبة الكماش يأتي الظرف المناسب لكي يتم التراجع عنها".