وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد أعلن قبل قليل أن روسيا قررت إغلاق القنصلية الأمريكية في مدينة سان بطرسبورغ وطرد عدد مماثل من الدبلوماسيين الأمريكيين ردا على طرد دبلوماسيين روس من الولايات المتحدة.
وقال لافروف: "بناء على مبدأ المعاملة بالمثل، سنرد بالمثل بإعلان 58 موظفا في السفارة الأمريكية في موسكو واثنين من موظفي القنصلية العامة للولايات المتحدة في يكاترينبورغ" أشخاصا غير مرغوب بهم "لأنشطة تتعارض مع الوضع الدبلوماسي، ويجب عليهم مغادرة البلاد حتى 5 نيسان/ أبريل 2018".
وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي مع المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في موسكو: "نعتزم كذلك إغلاق القنصلية الأمريكية في سان بطرسبورغ".
وكانت واشنطن قد أعلنت، قبل أيام، طرد 60 دبلوماسيا روسيا، على خلفية اتهام موسكو بالتورط في تسميم العميل السابق سيرغي سكريبال في لندن.
وتنفي موسكو هذه الاتهامات، إذ قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن بلاده لا علاقة لها بتسميم سكريبال، وأنها لا تقبل اتهامات بلا أدلة أو استخدام لغة الإنذارات في التعامل معها.